صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


قبل شراء السرير المناسب.. معايير مهمة يجب اتباعها

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 15 يناير 2024 - 10:32 ص

السرير وهو راحة الجميع وقت الدخول للمنزل والفصل عن العالم حولنا حيث يقضي الجميع جزءاً كبيراً من حياته على السرير أثناء النوم لذلك يجب مراعاة بعض المعايير المهمة عند شراء سرير جديد، ننعم بنوم صحي ومريح.

وأوضح مارك بوهل، من الرابطة الألمانية لمتاجر الأسرة في مدينة كولونيا الألمانية، قائلاً: "لا يمكن للمرء شراء السرير من الإنترنت أو أن يكون في عجلة من أمره، بل يجب الإعداد جيداً لعملية الشراء".

وغالباً ما يقع المرء في حيرة من أمره عند شراء السرير، نظراً لتوافر باقة متنوعة من الموديلات، التي يمكن الاختيار من بينها، مثل الأسرة المفردة أو المزدوجة أو العائلية أو الزنبركية أو الأريكة، التي تتحول إلى سرير، أو الأسرة الخشبية المصمتة أو الأسرة المنجدة أو أسرّة فوتون أو الأسرة المخصصة لكبار السن أو الأسرّة القابلة للسحب وخلافه.

وأضاف بوهل قائلاً: "يعتمد اختيار موديل السرير على طول قامة المستخدم وبنيته الجسمانية، كما أن الظروف المكانية والتفضيلات الشخصية تلعب دوراً مهماً عند اختيار السرير المناسب".

ونصح الخبير الألماني بوهل بضرورة إعداد قائمة بالعناصر المفضلة لدى المرء قبل زيارة متاجر الأثاث، مثل المعلومات المتعلقة بمدى عرض وارتفاع السرير، وما وزن وطول الشخص، الذي سينام على السرير، وما إذا كان سيحتاج إلى سرير مزدوج أم إلى مرتبة مفردة، وهل هناك درجات مختلفة من الصلابة للوسادات المطلوبة، وهل يتعرض المستخدم للتعرق بشدة أثناء النوم.

ويتعين على المرء قبل اتخاذ القرار النهائي بشراء السرير تجربة الاستلقاء عليه، فضلاً عن ضرورة تجربة أوضاع النوم الرئيسية في هدوء، مع مراعاة كيفية استلقاء الكتفين والخصر والعمود الفقري ومنطقة الفقرات القطنية.

وأوصى الخبير الألماني بوهل قائلاً: "يتعين على المرء أن يأخذ وقته جيداً وأن يطلب من البائع أن يعطيه الفرصة كاملة لتجربة أوضاع النوم، لأنه يعرف من خلال خبراته من أين تظهر المشكلات اللاحقة، وقد تستغرق تجربة الاستلقاء وتجريب السرير قبل الشراء حوالي نصف ساعة".

ويعتبر سطح الاستلقاء أو النوم من المعايير المهمة الأخرى، التي يجب مراعاتها عند شراء السرير. وأوضح بوهل قائلاً: "كقاعدة عامة ينبغي أن يكون السرير أطول من المستخدم بمقدار 20 سم، وأن يتراوح عرض السرير المفرد بين 1.40 و1.60 متر، أما السرير المزدوج فمن الأفضل أن يكون بعرض80.x 2 متر."

وهناك العديد من الحلول، التي تساعد المرء على التوفير في مساحة المنزل عند شراء سرير جديد، ولكن الخبراء ينصحون بعدم النوم بشكل دائم على الأريكة القابلة للطي أو الأريكة القابلة للسحب ويتم تحويلها إلى سرير.

وأوضح ديتليف ديتجين، المتخصص في المنتجات الصديقة للظهر قائلاً: "في أحسن الأحوال يمكن استعمال هذه الأنواع من الأسرّة مؤقتاً في حالات الطوارئ".
وأضاف بوهل قائلاً: "سرعان ما تتدهور راحة الاستلقاء على مثل هذه الأرائك بسبب قاعدتها المسطحة." ومع ذلك فإنه يمكن الاعتماد على هذه الأرائك لمبيت الضيوف في حالات الطوارئ.


وأشار الخبير الألماني إلى أنه يجب أن يكون السرير كبيراً وواسعاً بشكل كافٍ، لكي يسمح للشخص النائم بالحركة الليلية، التي يحتاجها النوم الصحي. وأضاف ديتليف ديتجين قائلاً: "يتقلب المرء أثناء النوم ليلاً حوالي 60 مرة إذا كانت المرتبة تسمح بذلك، وتعتبر هذه الحركة مهمة للغاية، لأنها تساعد الجسم والعقل على التجدد والاسترخاء".

وقد يتم تقييد هذه الحركات الليلية عندما يكون السرير وثيراً للغاية، بحيث يغوص الجسم بعمق في سطح المرتبة، وبالتالي يصعب التقلب والحركة أثناء النوم.
وأضاف ديتجين قائلاً: "يجب أن يكون السرير الجديد مناسباً لطول القامة ويدعم الجسم في أي وضع ويتحمله، وهو ما توفره أنظمة الأسرّة الحديثة، التي تتكون من قاعدة مرنة ومتوائمة مع بعضها البعض، وتكون مزودة بمرتبة مناسبة".

وأوضح بوهل قائلاً: "تحتوي الهياكل الشرائحية المريحة على إمكانية للتعديل أو أكثر". وفي الموديلات الأكثر تعقيداً فإنه يمكن ثني إطار السرير عند ارتفاع منطقة الرأس والخصر والفخذين والركبة، وهو ما يساعد على توفير المزيد من الراحة والاسترخاء للمفاصل.

ومن الأمور المهمة الواجب معرفتها أنه لا يمكن استعمال بعض المراتب مع الهياكل الشرائحية أو القواعد المختلفة، وإذا لم تتوافق المرتبة مع الإطار فسوف يتم الحد من التنسيق الدقيق لتأثيرات الحمل والدعم والحماية، ولذلك من الأفضل أن يتم شراء المرتبة مع الإطار.

من جانبها، نصحت بيترا كيرنير، من الرابطة الألمانية لصناعة المراتب، قائلة: "إذا رغب المرء في الاحتفاظ بالهيكل الشرائحي، فإنه يتعين عليه التقاط صور له أثناء شراء المرتبة، حتى يتأكد من اختيار المرتبة المناسبة له".

وشددت الخبيرة الألمانية على أن استعمال مرتبة غير مناسبة على هيكل شرائحي يؤدي إلى عدم الراحة أثناء النوم، علاوة على أنه قد يتسبب في حدوث أضرار وخاصة القواعد القابلة للتعديل والمزودة بمحرك.

ومن الأمور المهمة جداً للشخص النائم أن تكون المرتبة ثابتة بدرجة كافية لدعم الجسم، ولكن على الجانب الآخر ينبغي ألا تكون المرتبة صلبة للغاية، لأنها عندئذ ستكون غير مريحة وتزيد من صعوبة تدفق الدورة الدموية.

وكثيراً ما تختلف المتطلبات، التي يرغبها المرء في المرتبة الخاصة به، سواء كان المرء يتعرق بشدة أو يبرد بسرعة، سواء كان يرغب في الحصول على مرتبة وثيرة أو صلبة بعض الشيء.

ونصحت كيرنير قائلة: "كقاعدة عامة يمكن اختيار مرتبة ليست صلبة للغاية وليست وثيرة للغاية، نظراً لأن المرتبة يجب أن تدعم الجسم، فضلاً عن أنه لا يجوز أن يغوص الجسم في المرتبة أو يطفو عليها".

اقرأ أيضا|الصين تطور بطارية هاتف تدوم 50 عامًا

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة